أعلنت "موتورولا" نيتها إعادة إنتاج هاتف "موتورولا رازر" المطوي القديم، عبر شركة بريطانية، على غرار مافعلته "نوكيا" عندما أعادت شركة "اتش ام دي" المالكة للعلامة التجارية انتاج هاتف 3310 القديم.
وبحسب "ديلي ميل" فإن الهاتف لا يدعم تشغيل تطبيقات وسائل التواصل الإجتماعي، بينما يدعم فقط تشغيل التطبيقات الأساسية، ومشغل MP3 وشريحتي اتصال.
وحصلت شركة بيناتون البريطانية للاتصالات على ترخيص من موتورولا لتصنيع "بيناتون بليد" أو شفرة بيناتون، على نفس نموذج موتورولا "رازر".
ويدعم الهاتف القديم المعاد إنتاجه، الوصول إلى الإنترنت لكن من غير الواضح ما إذا كان سيدعم اتصالات الجيل الثالث أو الرابع.
ويصل سعر الهاتف إلى 66 دولاراً فقط، وهو أرخص بكثير من رازر الذي كان يكلف وقتها نحو 600 دولار، بينما لم ترد معلومات عن موعد إتاحته للشراء.
وصدر "رازر" لأول مرة في عام 2004، وسرعان ما أصبح الهاتف الذي يجب أن يقتنيه كل شخص بفضل حجمه الصغير وقابليته للطي.
ويرى متابعون أن هناك اتساع في الحنين إلى الهواتف البسيطة القديمة، وبعض الشركات بدأت تعمل على هذا النحو كورقة رابحة للعودة إلى السوق بقوة، حيث لجأت "نوكيا" سابقاً إلى استدعاء هاتفها 3310 الذي كان يوما ما "جبارا" بداية الألفية.
سيريانيوز